هدا هو الشعب المصرى تانى وتالت ورابع وكمان وكمان
وبما أن التجرية لم تتفاعل مكوناتها للآن انتظاراً للانتخابات المقبلة، تعالت نبرة الخوف من استيلاء "الإخوان المسلمين" على الحكم بالفوز بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي القادم،ومعها تعالت نبرة وضع الدستور أولاً، وهنا يبرز سؤال مهم ..لماذا تتخوف التيارات الأخرى ولاتثق في نفسها وقدراتها على المنافسة.؟ وهي الليبرالية كما تصنف نفسها وتؤمن بالديمقراطية..! وتريد الآن إجهاض أول تجربة ديمقراطية قال فيها الشعب كلمته بإجراء الإنتخابات أولاً والالتفاف حول إرادته وإلغائها مجرد إنها رأت أن الأمر قد يكون في غير أهدافها ومصالحها، وهو مايتعارض مع الإرادة الشعبية فكيف لناس اليوم يريدون أن يطوقوا قراراً ديمقراطياً أتخذه الشعب وغداً سيكونون حاكمين على هذا الشعب..؟! من سيأمن لهم إذن؟،أمر هؤلاء يدعو للدهشة حقاً في الوقت الذي هم فيه مسئولون عن تراجعهم وتراجع أسهمهم في الشارع، ويتهمون الإخوان بالانتهازية واستغلال ظرف ما.. نتج عن موقف ما، ونحن هنا ليس في محل الدفاع عن الإخوان، بل فقط في محل إيضاح سياسة اتبعها هذا فنجح فيها وذاك فشل فيها، مع الاحترام لكل التيارات، لكن يجب في الأساس احترام إرادة الشعب.
No comments:
Post a Comment